يتطور العالم يوماً بعد يوم
ويزداد هذا التطور في ظل وجود التفكير (الغربي)
وهذا شئ لا يختلفُ عليه إثنان
فإن عُدنا إلى العالم العربي فسوف نجده يستورد
فهو آداة (
تأخذ ولا تعطي)
ولذلك نحنُ لا نعترض على ذلك
فهذا قضاء الله وقدرهـ
حيثُ منحنا الغباء في هذا الوقت
وهذه نعمة من نعم الله جل جلاله !
فالنجاح في المُجتمع العربي شئ (مُستنكر)
خصوصاً في الإختراع والإبتكار
فطبيعي كما قلتُ سابقاً : يتكلوا على الإستيراد !
عموماً ليس هذا ما أريد أن أتحدث عن
ولكي لا نسير خلف تيارات ثرثرتي !
فانا مُقبلٌ على (
ملف إجباري)
للسير في طريق هذه المُشكلة التي تواجهني وتواجه الجميع !
إن لكل (صالحِ طالح) , وهذا شئ معروف !
لكن لماذا لا نحاول التفكر للوصول إلى حل
يجعل الطالح صالح !
الإنترنت عالمٌ كبير
به المُفيد و (الا) مفيد
يستخدم كأداة صيّد أحياناً
وذلك عند مُحبّي (
التشبيك)
وكالكتاب عند مُحبيّ (
القراءة)
أيضاً كالمُستشفى عند الباحثين عن العلاج أو الحلول
وكالدليل , خصوصاً في ظل تواجد (
آية الله : جوجل)
وسلاح قاتلٌ سام عند عُشاق (المشاكل)
وهذا الصنف هو ما أريد التحدث عنه
وهو التحول الجذري (للفئران)
عندما تتحول إلى أسوّداً ووحوشاً قاتلة وطيوراً جارحة !
الجميعُ يُعاني من تلك المجموعات (المشكلجية)
إذ أنهُ لا يوجد إلى نسبة ( -1%) لم يمسهم الشتم
من ذلك الصنف الذي يظهر لك مدى عنفه وقوته !
فأصبح -الإنترنت- أداة شتم وأداة (تفال)
وحسب تسميتي العلمية به فهو الآن أحّقُ بأن يُسمى (
الإنتر تف)
فعندما تحاول الدخول في دهاليز الحديث معهم
يجب عليك أن تُغطي ثيابك الجميلة بـ(ـسماط)
لكي لا تتبلل باللُعاب المُتناثر في أرجاء (الشاشة)
هل نستطيع أن نقلل من كمية ذلك الصنف ؟
خصوصاً أن العالم يعيش في عصر خطير
ليس كالسابق في عصرٍ يُسمى (السلام) !